شن
إبراهيم المنيسي وعدلي القيعي نقداً لاذعاً على الشيخ خالد عبد الله الذي
تحدث عن أزمة تأمين المباراة وعن تحميل المسؤولية لما يحدث للأهلي وجماهيره
قائلاً في برنامجه على قناة الناس "ما المانع اذا أوقف الأهلي ثلاثة
سنوات" . وقد بدأ المنيسي الحوار بقوله أن عندما يريد الإنسان فتوى شرعية
فهو يذهب الى أهل الذكر أما أن يتحدث صاحب برنامج ديني في كرة القدم وهو لا
يملك المعطيات هو أمر غير مفهوم.
وبعد
عرض ما قاله الشيخ عبدالله في برنامج ملك وكتابة قال المنيسي "أننا نرى
الآن كل شيء ونرى "فتي" في أشياء لا يفهمها المرء موجها حديثه الى عبدالله
قائلاً بأن القضية هي أبعد عما تحدث به على برنامج الناس وتملك جوانب أخرى
حيث أنها "بدون جمهور" فأي مجزرة ستحدث ولا يوجد جمهور؟
وتسلم
القيعي الدفة قائلاً "لكن واضح ان عنده اهتمامات كروية لأنه يشاهد دوريات
اوروبية فأجاب المنيسي "شيخ كابتن يعني" واكمل القيعي قائلاً "إيه يعني
عندما يتوقف الأهلي ثلاثة سنوات...وإيه يعني لما تلغي النادي الأهلي..وما
الضرر في تحويل النادي الأهلي الى دار مناسبات كما كانت تأتي توصيات
وتمنيات النظام السابق ممثلاً بجمال مبارك"
وسأل
القيعي عن رأي "مولانا الشيخ" في تصريحات الإعلام الخارجي عن فشل الأمن
المصري في تأمين مباراة "بدون جمهور" أو عن الوجه السلبي الذي انعكس
خارجياً بين القادمين الى مصر سواء للسياحة أو للاستثمار. وأضاف القيعي أن
واجب إدارة النادي الأهلي حماية الصرح الأحمر وإسم الأهلي الذي تصادف أن
يكون فريق القرن وتصادف أن يكون صاحب الرقم القياسي أفريقياً ومحلياً
وتصادف أنه رمز الكرة الأفريقية وعند وصول الفريق الى اليابان نجح في تسويق
الشخصية المصرية بشكل كبير ساعد على القاء الضوء على مصر تجارياً
واستثمارياً.
وأضاف
القيعي انه اتصل بالآلتراس عند اشتعال أزمة التأمين وقالوا له "إحنا متنا
عشان النادي الأهلي فإزاي حنبوظ مباراة ليه" في الرد على أن الآلتراس ينوون
اقتحام المباراة.
وختم
القيعي نقده للشيخ عبدالله بأنه يجب مواجهة الأخطاء الأمنية لعلاجها فمن
المستحيل أن تقول أن حل ازمة السرقة هي أن نجلس في بيوتنا وأيضاً حل تأمين
المباراة هي في تعاون الداخلية والجماهير والإدارة على انجاحها مؤكداً أنه
لو ألغيت المباراة لكان الأمر أصبح أسوأ وتفاقم بشكل كبير بالنسبة لجماهير
الأهلي.
0 comments:
Post a Comment