الغندور: الأهلي عاد فريقاً عملاقاً.. وجوزيه أجاد وأبو تريكة رمانة الميزان.. وهذا وقت الألتراس

أكد مقدم البرامج خالد الغندور بأنه لأول مرة منذ موسم ونصف يشعر بأن الأهلي عاد فريق ثقيل يسيطر ويلعب بفكر تكتيكي وبالأخص خارج ملعبه ويعد تعادله الإيجابي بهدف مع الوداد المغربي مساء أمس الأحد في الجولة قبل الأخيرة من دوري أبطال أفريقيا على ملعب الوداد وسط 70 ألف من جماهيره يعد مكسب جيد، مشيراً بأن أداء جوزيه وتشكيلة البداية كانت مميزة جداً لكنه في المقابل يعيب عليه ترتيب تغييراته وتأخرها فكيف ينزل فضل الذي سافر كمالة الـ 19 بديلاً لسيد حمدي بينما ينزل عماد متعب في الدقائق الخمس الأخيرة ولكن قد يكون رجح كفة فضل طوله وقدرته على تسجيل هدف بالرأس كما أنه لم يفهم لماذا لم ينزل وليد سيلمان بديلاً لمحمد أبو تريكه ودفع بدلاً منه بشهاب الدين أحمد الذي قد يبرر ذلك البعض أن رجل شهاب قوية وثقيله ممكن تأتي له فرصة ويسجل.

وتابع الغندور خلال تقديمه لبرنامجه "الرياضة اليوم" على قناة "دريم 1" بأنه سعيد بإستعادة نجم وسط الأهلي محمد أبو تريكه جزء كبير من مستواه المعهود فكان رمانة الميزان يجيد التسلم والتسليم كما أعجبه خط الدفاع وبالأخص مدافع الفريق الوافد محمد نجيب والشاب رامي ربيعة كما أنه قد يتفق مع ما يراه البعض أن صخرة الدفاع وائل جمعة غير مميز جداً لكنه أنقذ فرصة الأهلي للمنافسة على الصعود للدور قبل النهائي عندما أخرج كرة من على خط المرمي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة غير إجادته في تغطية التسللات وسط أداء سيء من الحكام المساعدين ، كما كان أيضاً خط الهجوم مميز بأداء محمد ناجي جدو ودومينيك دي سيلفا والأخير رغم سرعته لكنه يفتقد اللمسة الأخيرة فأهدر أكثر من فرصة محققة.

وشدد الغندور على أنه يختلف مع بيدرو المدرب العام البرتغالي للنادي الأهلي في هجومه على حكم الساحة الذي كان أكثر من رائع وعادل وهو يوافقه في الأداء السيء للمساعدين وإن كان يجد أن يحسب للمساعد إحتسابه هدف التقدم للأهلي الذي سجله جدو ففيه شبهة تسلل لكن في هذه الحالة الشك يفسر لصالح المهاجم وهو الدرس الذي على حكام مصر تعلمه وتطبيقه ، كما أن إحتساب الخطأ على وائل جمعة الذي سجل منه الوداد فهو صحيح ويؤكد على مشكلة مصر الأزلية سواء في المنتخب أو الأهلي أو الزمالك إهتزاز الشباك من الكرات العرضية الثابتة.

وتابع الغندور كلامه بالتأكيد على أنه رغم السيطرة والأداء القوي للنادي الأهلي طوال الشوط الأول وإحرازه هدف التقدم كان على يقين من إنتفاضة الوداد في الشوط الثاني فالمتابع الجيد يعرف أن هذا تكرار لسيناريو تعادلهم مع الترجي التونسي بهدفين لكل فريق في الجولة السابقة ، مشيراً بأن فرص الأهلي للصعود للنهائي بمجهود فردي الفوز على الترجي الجمعة القادمة في ستاد القاهرة بفارق هدفين أما فارق الهدف فيجب أن يتعادل أو يخسر في نفس الجولة الوداد أمام المولودية الجزائري مع الأخذ في الإعتبار أن هزيمة الأهلي أو تعادله بغض النظر عن نتيجة مباراة الوداد تعني توديعه للبطولة.

وأختتم خالد الغندور بالتأكيد على دور جماهير الأهلي ومن بينها الألتراس الهام جداً في لقاء الجمعة وهم قادرين بما يقدمونه من لوح فنية رائعة وتشجيع مميز لا ينقطع على تقديم الدعم الذي يحتاجه لاعبوا الأهلي في هذه المباراة الفاصلة في مشواره الأفريقي، مضيفاً بأنه لا ينكر إيجابياتهم ويذكرها كما يذكر سيئاتهم فهم من تسببوا في الموقف الذي يمر به الأهلي الأن بسبب الشغب وإشعال الشماريخ خلال مباراة الفريق أمام زيسكو في دور الـ 16 وتسببهم بحرمان فريقهم من اللعب بجمهور في مباراة الجولة الأولي من دوري المجموعات أمام الوداد والتي إنتهت بثلاثة أهداف لكل فريق.

===================================