في تقرير نشره أحد المواقع الاليكترونية الشهيرة بتونس أكدت فيه أن التحكيم الأفريقي تأثيره الواضح على فوز الأندية المصرية بسبب وجود مقر الإتحاد الأفريقي بالقاهرة.
وهو " أمر يخدم لنوادي المصرية من كل النواحي في مختلف الكؤوس الإفريقية وهذا شيء معروف منذ سنوات ولعب دورا كبيرا في تتويج ممثلي مصر بالبطولات القارية أهمها ضد النادي الصفاقسي في رادس حين ألغى طاقم التحكيم بقيادة كوفي كودجا هدفا شرعيا لممثل الكرة التونسية كان سيقلب مصير اللقاء تماما وبالتالي مآل الكأس" هذا ما تم نشره نصاً.
وزاد التقرير من هجومه خاصة على الحكم الإيفواري نومانديز حكم لقاء الوداد المغربي والأهلي المصري وعدم إنذاره للاعبي الأهلي خوفاً من غيابهم عن مباراة الترجي مساء الجمعة.
وهاجم التقرير هجوماً مبطناً على الحكم السوداني عبدالرحمن خالد مؤكدين " نقول كل هذا في انتظار ما سيفعله حكم مباراة الجمعة القادم خالد عبد الرحمان في هذا اللقاء الحاسم الذي سيقرر مصير الفريقين في كأس رابطة الأبطال الإفريقية ناهيك وأن تعيين السوداني المعروف بانحيازه لأصحاب الدار أقلق الترجيين كثيرا" هذا ما تم نشره نصاً.
وتناسى كاتب التقرير ما فعله الغاني جوزيف لامبيتي في مباراة نصف نهائي دوري البطال الأفريقي الموسم الماضي واحتسابه هدفاً غير شرعياً لفريق الترجي شهد على عدم صحته القاصي والداني بعد أن تغاضى عن "ضربة" يد للنيجيري إينرامو وفاز يومها الترجي بهدف دون رد وصعد للمباراة النهائية.
كما نسى التقرير أيضاً ما فعله الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون في مباراة نهائي دوري البطال الأفريقي عام 2007 وعدم احتسابه ضربتي جزاء للنادي الأهلي وخسر اللقب لصالح النجم الساحلي الذي استفاد مما فعله الحكم الكاميروني في قلاء الذهاب بعد أن تغاضى عن إحتساب ضربة جزاء لمحمد بركات وأخرج له الكارت الأصفر ليغيب عن المباراة النهائية بالقاهرة.
ولم يسلم التقرير الذي يبدو أنه كتب لتسخين الأجواء المسئول الأول عن التحكيم الأفريقي التونسي طارق بوشماوي الذي يرأس اللجنة الرئيسة بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم والذي هاجمه التقرير أيضاً مطالبين بأنه منحاز مع أصحاب الزى الأسود لممثلي مصر ومراعاة مصالحهم وظروفهم كتجنيبهم الغيابات التي قد تؤثر عليهم.
وسوف تصل بعثة الفريق التونسي مساء الأربعاء ويرأس البعثة رئيس النادي حمدي المؤدب وتتكون البعثة من 35 فرد وسيقوم بالمران الأساسي مساء الخميس على استاد القاهرة في نفس توقيت المباراة.
===================================
0 comments:
Post a Comment