خالد بيومى يحلل بالتفصيل : هناك 13 سبباً لهزيمة الأهلى أمام الترجى التونسي

أكد المحلل الرياضى الكبير خالد بيومى فى رؤيته الفنية لمباراة الترجى والأهلى التى انتهت بفوز الترجى 1/صفر، أن البرتغالى مانويل جوزيه أدار اللقاء بسيناريو غاية فى السوء لعدة أسباب:

أولا: إشراك محمد أبوتريكة وهو بعيد عن اللياقة البدنية

ثانيا: عودة حسام غالى للخلف، وهو اللاعب الوحيد فى الأهلى القادر على عملية الربط وإيصال لاعبى الوسط للنواحى الهجومية.

ثالثا: إشراك محمد شوقى وشهاب أحمد معا، وهما بعيدان عن حساسية المباريات، أفقد الفريق الانسجام فى وسط الملعب.

رابعا: عدم الاستفادة بأى لاعب من مدافعى الأهلى فى التقدم للنواحى الهجومية برغم أن الترجى لعب معظم فترات الشوط الأول برأس حربة وحيد.

خامسا: كان من المفروض أن يعجل جوزيه بإشراك جدو الذى أعتبره أحد نجوم الأهلى برغم أنه أضاع عدة فرص خطيرة فى حلق المرمى.

سادسا: لم يستفد الأهلى من الغيابات والإيقافات فى صفوف الترجى، حيث غاب أكثر من 5 لاعبين، ولم يحاول لاعبو الأهلى السيطرة على وسط الملعب، ولو كان يوسف المساكنى وخالد القربى لاعبا الترجى موجودين لأضافا خطورة على الأهلى.

سابعا: التأخير فى التقدم الهجومى لحسام غالى إلى ما قبل نهاية المباراة أعطى مؤشرا حول أن الأهلى ليس فى حالته الفنية، خاصة أنه يعانى غياب التجانس فى وسط الملعب ومن بطء خط الدفاع، والفردية فى الناحية الهجومية واللعب برأس حربة واحد.. وكل هذا استفاد منه الترجى وحقق الفوز بلاعبين احتياطيين، لم يلعبوا معا منذ فترة كبيرة نظرا للإصابات والإيقافات فى صفوف الفريق.

ثامنا: التعديل الذى أجراه نبيل معلول فى صفوف الترجى كان متوقعا لكل من هو قريب من بواطن الأمور، حيث أشرك آفول المدافع الأيمن كمدافع أيسر نظرا لغياب بن منصور أحد المدافعين الأقوياء، مع الوضع فى الاعتبار دخول لاعب مثل الخليل شمام المدافع الأيسر إلى قلب الدفاع، مع الاستفادة التامة من أن الأهلى لعب أكثر من 45 دقيقة بمهاجم واحد، ولذلك لعب الترجى معظم الشوط الأول بثلاثة مدافعين، فكان أفول ينتقل إلى وسط الملعب بدلا من الناحية اليسرى، وهنا يقوم الشمام بالتغطية عليه.

تاسعا: مفاجأة اللقاء من وجهة نظرى كانت إشراك نبيل معلول للاعب خالد العيارى وهو أحد نجوم المباراة لأنه لاعب صغير السن، ومن رءوس الحربة وليس الأطراف، وأرهق كثيرا أحمد فتحى عندما كان فى الجبهة اليسرى وسيد معوض عندما كان فى اليمنى.

عاشرا: إشراك وجدى بوعزى فى الناحية اليسرى برغم أنه لاعب وسط أيمن .

حادى عشر: الاعتماد على خالد المويلهى فى أول لقاء رسنى له لعمل شيء واحد فقط هو الارتكاز أمام قلبى الدفاع ورقابة أبوتريكة فى الثلث الأمامى لخط هجوم الأهلى، ولم يفطن جوزيه لذلك إلا متأخرا بإشراك لاعب مثل جدو لتتعدل الطريقة من 3 ـ 5 ـ 1 ـ 1 إلى 3 ـ 4 ـ 2 ـ 1

ثانى عشر: الترجى كان أذكى من الأهلى، لأنه لعب على المقومات الفنية لفريق من الاحتياطيين، خاصة فى الشوط الثانى، وعند التعديلات التى أجراها معلول واللعب على الهجمة المرتدة كان من الممكن إحراز هدف أو اثنين نظرا لمعدل اللياقة العالى للاعبى الترجى، ولصغر سن لاعبيه.

ثالث عشر: الأهلى فى مباراتين فى دورى أبطال إفريقيا دخل مرماه 4 أهداف وخسر 5 نقاط.. فهل هذا دليل على ضعف أندية الدورى فى مصر ومنافسى الأهلى فى هذا الدورى أم لقوة فرق المجموعة؟

أعتقد أن المجموعة لم تفرز أى فريق بالشكل التكتيكى الجيد إلا الوداد المغربى.. فهو الأفضل حتى الآن.
===================================
اكتب ايميلك و اشترك معنا ليصلك كل اخبار الاهلي الجديده:


Delivered by FeedBurner
Share on Google Plus

About osama sh

0 comments:

Post a Comment