بخلاف الصفاقسي .. تريكة يكشف إحرازه هدفين تاريخيين لم يبثهما التليفزيون


في حواره المطول مع قناة "ميلودي سبورت" كشف النجم محمد أبو تريكة صانع ألعاب النادي الأهلي والمنتخب المصري عن هدفين تاريخيين أحرزهما في مشواره الكروي لم تبثهما شاشات التليفزيون أو شاهدهما جمهور الكرة المصرية.

وقال تريكة أن الهدف الأول الذي يعتز به كان في المباراة النهائية لأحدي الدورات المدرسية في المرحلة الابتدائية وكان حينها تعرض للإصابة قبل المباراة بأيام قليلة ، ونظراً للصداقة القوية التي كانت تجمع شقيقه بمدرس الألعاب طالب الأول من الأخير عدم اختيار تريكة ضمن الفريق الذي سيخوض المباراة النهائية خوفاً من تفاقم الإصابة.

وأضاف أمير القلوب أنه رغم وعد المدرس لشقيقه بأنه لن يتم اختياره ضمن الفريق الذي سيخوض المباراة النهائية حرصاً علي سلامته إلا أن المدرس أختاره للمباراة وأجلسه علي مقاعد البدلاء حتى لا يغضب من عدم استكمال البطولة مع زملائه.

وأتم أمير القلوب "جلست احتياطياً وتأخر فريق مدرستي بهدف حتى قبل لحظات من انتهاء المباراة وقام المدرس وهو المدير الفني للفريق بالدفع بي مخالفاً وعده لشقيقي بعدم خوضي المباراة ونزلت إلي الملعب الخماسي وتلقيت الكرة وراوغت الحارس قبل أن أسدد في المرمي من زاوية صعبة محرزاً هدفاً أثار إعجاب وهتافات جميع المتواجدين ومنهم موجهة التربية البدنية المشرف علي البطولة الذي تعجب من عدم الدفع بي من بداية المباراة قبل أن يكتشف السبب بالخوف علي من الإصابة".

وكشف تريكة عن اعتزازه بهدف أخر عندما كان لاعباً شاباً في صفوف الترسانة وكان يخوض دورة ودية في القرية التي يقطن بها مع بعض القرى المجاورة ، وأن والدته عارضت أن يخرج هو وشقيقيه من أجل لعب الكرة.

وأوضح أنه اتفق مع شقيقيه أن يخرج كلا منهما تباعاً إلي ملعب المباراة بينما قام أحد أعضاء الفريق بتوصيله إلي نادي الترسانة مستقلاً "موتوسيل" علي أن يأخذه سريعاً إلي ملعب المباراة النهائية في قرية المعتمدية ووصل إلي الملعب قبل نهاية المباراة بدقائق وأحرز هدف التعادل لفريقه في الدقيقة الأخيرة من أول لمسة بعد ضربة رأس دخلت المرمي الصغير للملعب الخماسي.

الطريف أنه رغم اعتزاز أمير القلوب بهدفيه في نهائي البطولتين الوديتين اللتين خاضهما في مدرسته الابتدائية وقريته إلا أن فريقيه خسرا هذين اللقبين عن طريق ركلات الترجيح
===================================

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد



Share on Google Plus

About osama sh

0 comments:

Post a Comment