فجرت هزيمة الزمالك لبطولة كأس مصر أمام إنبى بهدفين لهدف براكين الغضب من جديد داخل قلعة ميت عقبة، وذلك بعد مرور ما يقرب من شهرين على ضياع بطولة الدورى التى كانت فى أحضان البيت الأبيض وانتقلت إلى الجزيرة، وجاء رد فعل المدير الفنى للفريق حسن شحاتة بعد ضياع أول بطولة كانت فى متناول الفريق عنيفًا للغاية.
وذلك بعد أن صب جام غضبه على لاعبيه وتوعدهم بعقوبات فى منتهى القسوة وتوعد الكثير منهم بالتجميد فى الفترات القادمة، وعاد شحاتة لفتح بعض الملفات القديمة فى فريق الكرة، ومنها بالطبع مشكلة الثنائى وهانى سعيد وشيكابالا التى انتهت بخسارة الفريق لأحد أهم صفقاته فى بطولة الكأس وظهر دفاع الزمالك ضعيفًا فى مباراتى الحرس وإنبى فى النهائى نتيجة لغياب سعيد وتوعد المعلم نجمه الأسمر شيكابالا الذى ظهر دون المستوى فى مباراة إنبى ونفس الأمر مع لاعب الوسط إبراهيم صلاح الذى عاد شحاتة وذكره بطرده الغريب فى مباراة الجونة وحذره بالتجميد فى حالة استمرار عصبيته الزائدة وطلب شحاتة التعاقد مع لاعب وسط فى انتقالات يناير وحدد بالاسم نجم وسط الإسماعيلى عبدالله الشحات، ولكن سرعان ما قوبل طلب المعلم بالرفض بل وزادت حدة الغضب داخل المجلس الأبيض الذى طالب شحاتة بالاجتماع معه فور خسارة بطولة الكأس من أجل تقديم كشف حساب عن صفقات الفريق التى طلبها المعلم وتمت تلبيتها على أكمل وجه، وارتفعت الأصوات داخل المجلس بعدم صرف باقى مستحقات اللاعبين عن مباراة حرس الحدود ونفس الحال بالنسبة لبعض النجوم أمثال عمرو زكى وميدو الذين يطالبان بمستحقاتهما المتأخرة منذ فترة.
|
0 comments:
Post a Comment