
تحدث
خالد الغندور بالأمس أنه لم يصدر عنه في حياته اي لقب خادش او سباب لأي
حكم طوال تاريخه الكروي في الملاعب وأنه خلال مباراة القمة 1996 كان يلعن
ويسب لنفسه الا أن وجود "ميكروفون" بالقرب منه جعل الجميع يستمع الى
الألفاظ التي تفوه بها
الا
أن الغندور لم يذكر ان الميكروفونات هي خاصة بالنقل التلفزيوني ولا يسمعها
الحكم وأنه يدون تقريره بناء على ما يشاهده او يسمعه بالاضافة الى تقرير
مراقب المباراة.
وقد حصلنا على تقرير حكم مباراة القمة 96 قدري عبد العظيم ومراقب
المباراة أحمد بدوي مصطفى الذي ذكر بأن اللاعب خالد الغندور قد هاجم الحكام
وكال لهم السباب والشتائم بعد تبديله مع بداية الشوط الثاني ذاكراً بعض ما
جاء من شتائم الغندور "حرفياً"
وفي
الصفحة الأولى من التقرير أشار الحكم أن خالد الغندور كان سلوكه سيئاً
للغاية وانه وجه سباباً لطاقم التحكيم من حكم ساحة ومساعدين بالاضافة الى
أنه استفز الجماهير المتواجدة. وهو تقرير نقدمه لنوضح لجماهير الرياضة
المصرية بعض الحقائق التي أراد الغندور تحويرها ونفي التهمة عن نفسه
متسائلين "الا يتوجب أن يكون الإعلامي الرياضي مثلاً يحتذى به خلال تاريخه
في الملاعب اذا كان ممارساً للرياضة" وان لم يكن ممارساً للرياضة وعمله
يقتصر على الإعلام "الا يتوجب عليه أن يملك من الشجاعة الأدبية لقول الحق
خاصة مع وقائع موثقة بالصوت والصورة وتقرير الحكم"
يعتذر الموقع عن الألفاظ الخادشة المذكورة في التقرير لكن وجب تركها لتوضيح الواقعة


0 comments:
Post a Comment